الحمد لله، والصَّلاة والسلام على رسول الله وبعد: فما أحوجَنا إلى ثورةٍ على استبداد النَّفْس وتسلُّطِها على الضمائر، كما تفجَّرَت الثورات في واقعنا على الظُّلم والاستبداد، والغَبْن، وكَبْت الحرِّيات،
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ثلاثٌ من كنَّ فيه وجدَ حلاوة الإيمان، أن يكون الله ورسولُهُ أحبَّ إليه مما سواهما،
يقول الله تعالى في وصف عباده المؤمنين: ﴿ وَإِذَا سَمِعُوا اللَّغْوَ أَعْرَضُوا عَنْهُ وَقَالُوا لَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ سَلَامٌ عَلَيْكُمْ لَا نَبْتَغِي الْجَاهِلِينَ ﴾ [القصص: 55]. اللغو: خوضٌ في باطل،
الحمد لله، وبعد: فالإيمان الذي يملأ القلب خشية لله، ومحبة له – سبحانه وتعالى – وتعظيمًا واستسلامًا، وتوكلاً، ورغبة ورهبة، وإنابة، وطمعًا في الجنة وخوفًا من النار، ويقينًا بوعد الله
لقد خلد التاريخ عبارة مدام “رولان” من على خشبات المقصلة حين صاحت ” أيتها الحرية، كم من الجرائم يرتكب باسمك”. يبدو “سيدة رولان” أن الحرية ليست إلا مثالاً للشعارات والعناوين
“الاستبداد يقلب الحقائق في الأذهان، فيسوق الناس إلى اعتقاد أن طالب الحق فاجر، وتارك حقه مطيع” هكذا قال عبد الرحمن الكواكبي. الاستبداد حيثما حل، ينشر الفقرَ والضنك والذل والهوان والضعف
((التصاوُن – وفي رواية: الوقار- في النزهة = سُخف)). الشافعي. ((من وضع العمامة على الرأس، والنعلين في الرجلين = فقد وضع كل شيء موضعه)). ابن تيمية. الحكمة ضالة المؤمن، بل
يقول الله تعالى “لَيْسَ عَلَى الضُّعَفَاءِ وَلا عَلَى الْمَرْضَى وَلا عَلَى الَّذِينَ لا يَجِدُونَ مَا يُنْفِقُونَ حَرَجٌ إِذَا نَصَحُوا لِلَّهِ وَرَسُولِهِ مَا عَلَى الْمُحْسِنِينَ مِنْ سَبِيلٍ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ” «الدين
في مسيرتي معه وأنا أعمل في التجارة بتوجيهه، كان أبي – رحمه الله تعالى – حريصًا على نقل خبراته وتجاربه لنا، وكان يستغل القصص ليفعل ذلك، ورغم أن والدي لم