لا يوجد مسلما كان أكثر حرصا وحبا وعلما وعملا بالقرآن من شخص رسول الله -صلى الله عليه وسلم- الذي ملك حب كلام خليله شغاف قلبه، فكانت معه وقفات ووقفات وصفتها
في مشهد تاريخي لسيدنا موسى عليه السلام أمام بحرٍ كبير يقفُ ومعه المؤمنين به، ينظر إليهم، إذ بالخوف قد تملّكهم، يقولون مضطربين ماذا أنت فاعل يا موسى {إِنَّا لَمُدْرَكُونَ} لكنه
على حافّة اليأس يجلسُ الكثيرون ممّن خذلتهم الحياة وكسرتهُم حدّ التشظّي وقلّبتهم كأنّهم أعجازُ نخلٍ مُنقعر، وأحرقت بواطنهم فالتهمتهُم المشاعر السّلبية كالنار في الهشيم، قد اعتادوا طعم المرارة وزحفت تجاعيد
في قصص الغابرين عبرة “لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِأُولِي الْأَلْبَابِ” (يوسف: 111). في سير الأولين الفاتحين درس، وسليمان عليه السلام نموذج فريد في فقه التمكين “وَحُشِرَ لِسُلَيْمَانَ جُنُودُهُ مِنَ
فهذه وقفات مع آية الإسراء، وهي قوله تعالى: {وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا} [الإسراء: 36]. الوقفة الأولى: في تعلق
مِنْ وَحيِ سُورَة الحُجُرَات 1/1 ـ الأدب مع الله سبحانه، والأدب مع رسوله صلَّى الله عليه وسلَّم، يتَمثَّل في حقيقة كبرى شاملة، وهي: التلقِّي عن الله ورسوله صلَّى الله عليه
يقول الله سبحانه وتعالى: {فَلَمَّا جَاوَزَهُ هُوَ والَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ قَالُوا لا طَاقَةَ لَنَا اليَوْمَ بِجَالُوتَ وجُنُودِهِ قَالَ الَذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُم مُّلاقُوا اللهِ كَم مِّن فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً
كيف تتدبر القرآن (خطوات عملية) …
صح عن عدد من السلف وصف القرآن الكريم بأنه: (حَـمَّالٌ ذو وجوه)، فما هي طبيعة هذه الوجوه التي يحتملها القرآن الكريم؟ من هذه الوجوه: 1ـ احتمال بعض آياته لاختلاف الأفهام