لاءات للزوجة


انتبهي لطبيعة زوجك وافهمي نفسيته جيداً حتى تستقر حياتكما، وتنعما بالسعادة والهناء..
لا تقارني نفسك به فهو مختلف عنك.
لا تقتحمي عزلته، لأنه يفضل أحياناً أن ينعزل عن الآخرين إذا كانت لديه مشكلة يحاول حلها.
لا تستفزيه فهو بطبيعته حاد الطباع عصبي المزاج ينفذ صبره بسرعة.
لا تتوقعي منه أن يقوم دوماً بما ترغبين أن يقوم به لأنه لا يفكر بأسلوبك نفسه.
لا تفرضي أسلوبك أو تفكيرك عليه لأنه يغضب إذا شعر بنديتك له.
لا تثقلي عليه بالحديث فهو لا يحب المرأة الثرثارة!!
لا تنتظري أن يقول لك “آسف” لأن بعض الرجال لا يحب الاعتذار وإن أراد الاعتذار فسوف يتبع طرقاً أخرى غير مباشرة للتعبير عن ذلك.
لا تشعريه بعدم احتياجك إليه، حتى لا تفقدي عطاءه ورعايته لك.
لا تسمعيه كلاماً لا يرضى عنه لأن هذا يؤذيه.
لا تقللي من قيمة ما يقوم به من أجلك، ومن أجل أولادكما حتى لا تفقديه.
لا تنتقديه أمام أهله وأصدقائه فيشعر أنك تنتقمين من رجولته.
لا تلحي عليه في السؤال عند خروجه، فهو يرغب في أن يفعل الأمر دون إلحاح.
لا تنفريه منك أثناء المعاشرة الزوجية، حتى لا يبحث عن المتعة في مكان آخر.
لا تنشري أسرار حياتكما لأن الرسول صلى الله عليه وسلم نهى عن ذلك، والرجل بطبيعته كتوم.
لا تزيدي من طلباتك فهو يحب الزوجة القنوع، والرسول صلى الله عليه وسلم يقول: :وكن قنِعاً تكن أشكَرَ الناس…”.
لا تشعريه بأنك أفضل منه حتى لا تفقدي حبه واحترامه.
لا تقللي من حبك وحنانك له، فإن هذا يشعره بالرضا.
لا تنتظري دائماً أن يكون هو المبادر، فإن كرم الزوج في ردود أفعاله.
لا تهتمي بأولادك على حساب اهتمامك به، فهو يحب أن يكون مصدر الاهتمام والرعاية طوال وجوده بالبيت.
لا ترفعي صوتك على زوجك، فمن المؤسف أن يسمع الزوج صوت زوجته المرتفع في بيته… في حين ترقق صوتها عند من لا يجوز لها فعل ذلك أمامه، والله تعالى يقول: “فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض” الأحزاب 32.

 

من كتاب: همسة في أذن زوجين، لحسان شمسي باشا
مركز الوقاية الأسرية

شاركنا بتعليق






لا يوجد تعليقات بعد