لاءات للزوج


لا تفترض أنها تتصرف كما تتصرف أنت، لأنها تختلف عنك.
امنحها الحب والعطف والأمان، لأنها بطبيعتها تحتاج إليه.
لا تستهنْ بشكواها، فهي تبحث حتى عن مجرد التأييد العاطفي والمعنوي.
لا تبخل عليها بالهدايا والخروج من حين لآخر، فهي لا تحب الزوج البخيل.
لا تتذمر من زيارة أهلها، فالمرأة أكثر ارتباطاً بأهلها.
لا تغفل عن إبراز غيرتك عليها من حين لآخر، فهذا يرضي أنوثتها.
لا تُظهر عيوبها بشكل صريح، فهي لا تحب النقد.
لا تخنها بأي صورة من صور الخيانة، فإن أصعب شيء على المرأة الخيانة الزوجية فضلاً عن التحريم الشديد لذلك.
لا تستهزئ بها أو بمشاعرها، لأنها كائن رقيق لا يحتمل التجريح.
لا تنس ما تطلبه منك، فهذا يولد إحساساً بأن لا قيمة لها عندك.
لا تخذلها، فهي بحاجة دائمة إلى شخص تثق به وتعتمد عليه.

لا تُهمل في واجباتك والتزاماتك الأسرية.
لا تستخف باقتراحاتها لحل المشاكل التي تواجهكما، فهذا يُشعرها بعدم أهميتها.
لا تتوقع منها أن تحل المشاكل دوماً بطريقة عقلانية ومنطقية، فهي أكثر ميلاً إلى استخدام العاطفة.
لا تتدخل كثيراً في شؤون البيت، وامنحها الثقة، فإن هذا يشعرها بأنها ملكة متوجة داخل منزلها.
لا تغفل عن امتداحها في ملبسها وزينتها وطبخها، وحتى في ترتيب المنزل، فهذا يرضي أنوثتها.
لا تنس أن المرأة تمر أحياناً بظروف نفسية صعبة (الطمث .. الحمل.. الولادة) فلا بد أن تراعي مشاعرها أثناء تلك الفترات.
لا تحدَّ كثيراً من حريتها الشخصية، خاصة في علاقاتها الاجتماعية، فهي بطبيعتها اجتماعية تحب الصداقات الكثيرة مع أخواتها.
لا تتوانَ عن القيام بالطاعات مع زوجتك؛ فإنها توطد سبل المحبة..

كان للحسن بن صالح ابنة، فتزوجها رجل فذهب بها إلى أهله، فلما كان في جوف الليل قامت الزوجة وقالت: قم يا رجل! الصلاة الصلاة..
فقال: هل طلع الفجر؟ فقالت: وما تصلي إلا المكتوبة؟ قال: نعم، فرجعت إلى أبيها فقالت: زوجتني إلى قوم لا يصلون إلا المكتوبة!.
يقولون الزوجة الصالحة كنز لا يفنى وغنى لا يزول، أما الزوجة الطالحة ففقر لا ينتهي ووحشة لا تتبدل وشقاء لا يزول.
ويقول عمر بن الخطاب رضي الله عنه: ما أعطي العبد بعد الإيمان بالله خيراً من امرأة صالحة.
فهنيئاً لمن أوتي تلك المرأة.

يتبع لاءات للزوجة…

 

فريق مودة ورحمة
من كتاب همسة في أذن زوجين، لحسان شمسي باشا

شاركنا بتعليق






لا يوجد تعليقات بعد