أهمية تطوير الذات


من سنن الله الكونية أنّه لا يوجد شيءٌ باقٍ على حاله إلّا الله سبحانه وتعالى؛ وكثيراً ما نسمع عبارة “سبحان من يغيّر ولا يتغيّر”؛ والتغيير نحو الأفضل وهو مرادفٌ لتطوير الذات والسعي بها قُدُماً نحو الأمام، والعمل على التغلب على نقاط ضعفها وعجزها وفي نفس الوقت تعزيز نقاط القوة وتحفيزها. قال تعالى:”إِنَّ اللَّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنفُسِهِمْ”؛ هذه الآية الكريمة قاعدة أساسية في تطوير الذات وهو شرط الخالق أن يبدأ التغيير والتطوير من الإنسان أولاً وثم يتكفل الله سبحانه بتحقيق التغيير في الحياة للأفضل. مفهوم تطوير الذات هو العمل الذاتي من قبل الشخص على نفسه من أجل تحديد كلٍ من نقاط الضعف والقوة لديه؛ فالأولى يعمل على ايجاد حلول واقعية لها تنفذ بمراحل وخطواتٍ ثابتةٍ أما الثانية فيتعرف عليها دون مبالغةٍ في تقدير الذات ويعمل على تحفيزها وتعزيزها، وقد أكد أفلاطون منذ عصور ماضية على مفهوم تطوير الذات واعتبر أن تربية الإنسان لنفسه أهم من تربية الوالدين أو المعلمين لأنه أدرى بسلبياته وايجابياته. كيف تطور ذاتك

شاركنا بتعليق






لا يوجد تعليقات بعد