عاشت البشرية دائمًا فكرة المُخَلّص (المنقذ) الذي يأتي على جناح الصبح، فيحقق آمالها وأحلامها، وينتشلها من بين أنواء الشقاء إلى شاطئ اخضر مشرق تطلع عليه شمس السعادة والطمأنينة والرخاء. ولقد
تمهيد: مضى عام هجري وجاء عام هجري جديد، وفي كلٍّ منهما معانٍ وعبر توثق الصلة بين الحاضر والماضي، وتذكِّر بدور الهجرة في صياغة إنسان ونشوء مجتمع متميز، كانت منه الانطلاقة
الوقت هو عُمر الإنسان، ورأس مالِه في هذه الحياة؛ ذلك أنَّ كلَّ يوم يمضي على الإنسان يأخذ من عُمره ويُقَرِّبه إلى أَجَلِه، فكان حري بالعاقل أن يستغلَّ ويمضي هذا الوقت
لقد أولى الإسلامُ المالَ اهتماماً واضحاً لا يخفى على عاقل، فاعتبره القرآن قوام الحياة الدنيا، قال تعالى: {وَلَا تُؤْتُوا السُّفَهَاءَ أَمْوَالَكُمُ الَّتِي جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ قِيَامًا….} النساء/5. ولم يقتصر اهتمام
للشّباب دورٌ كبير في تنمية وبناء المُجتمع، ولا يقتصر دورهم على مَجالٍ مُحدّد، بل يتقاطع مع جميع المجالات الاجتماعيّة والسياسيّة والاقتصاديّة، ومُختلف قطاعات التّنمية، فالشّباب هم الأكثر طموحاً في المجتمع،
العطاء: هو أن تبادر بتقديم كلّ ما تستطيع لمن يحتاج المساعدة العطاء يحثُّ أفراد المجتمع على إظهار الاهتمام لما يحيط بهم؛ ومدّ يد العون للغير، والعمل على تحقيق احتياجاته، وإنَّ
يمثّل الزاد الروحي المستمدّ من الكتاب والسنّة ضرورة للمسلم عامة، وللمجاهد في سبيل الله خاصّة ، فغايات التشريع لا تتحقق إلا بتجديد الروح وتزكية النفس، ومقاصد المكلفين لا تكون في
الإيمان ليس صفقات تبرمها مع الله سبحانه وتعالى. فلا يجوز أن نربط إيماننا بأمور نفعية مصلحية، كأن نقول آمِنْ لكي يُبْسَطَ لك في الرزق، وآمن لكي تنجح كل مساعيك، وآمن
إنّ الأخطار المحيطة بالعالم الإسلامي كثيرة ، والثغرات التي يعاني منها عديدة ، والأمراض والعلل متعددة ، والأمة بحاجة لمن يأخذ بيدها ليسد تلك الثغرات ، ويعالج تلك الأمراض ،