لم يكن العرب في تلك الحقبة من التاريخ يعرفون شيئاً عن الجرائم والمكائد السياسية إلا بحدود ضيقة جداً، ولم يكونوا يعرفون كذلك ما يسمى بحرب الوكالة وإن كانوا حطبها في
الحمد لله والصلاة والسلام على سيد ولد آدم رسول الله محمد وعلى آله وصحبه وسلم. جاء الإسلام وحرر المرأة من عادات وتقاليد موروثة تنظر إلى المرأة نظرة دونية، وهي عادات
“إنّ أمّتي لا تجتمع على ضلالة” هكذا أعلنها المعصوم صلوات ربي وسلامه عليه، والأمّة كما هو معلوم مجموع الذكور والإناث، وأي منهما يقصر في مشاركته سيؤثر على الأمّة. ولقد تحدّث
يكاد الوحي يتفق على حقيقة واحدة: أيها الضعفاء لا تتخطوا حدود النفس إلى فضاء المُحال، أيها الضعفاء ليست الأسباب اليوم في صفِّكم فلا تعولوا عليها كثيرًا، ولكن اعلموا أن الله
المقصود بالذريعة: الذريعة في اللغة، هي الوسيلة التي يتوصل بها الى الشيء. وسد الذرائع عند علماء الأصول: هو منع ما يتوصل به إلى الشيء الممنوع المشتمل على مفسدة أو مضرة.
1 – يقول النبي صلى الله عليه وسلم: (بدأ الإسلامُ غريباً، وسيعود غريباً كما بدأ، فطوبى للغرباء)، هكذا تنبَّأ النبي صلى الله عليه وسلم بما يؤول إليه أمر الإسلام، لا
خرج العز بن عبد السلام من بيت المقدس إلى مصر واستقبله نجم الدين أيوب وأحسن استقباله وجعله في مناصب ومسؤوليات كبيرة في الدولة وكان المتوقع أن يقول العز بن عبد
عند الاكتفاء بالخطاب العاطفي يكون خطاب البناء قد توقف عند أول الطريق فالبناء العاطفي يُحفزك ويدفعك للفعل لكنه بحاجة أن يُسلِّم مهمة الوعي إلى مرحلة أخرى هي الأهم والأخطر، وهي
إن المتتبع لما يجري على الساحة العربية والإسلامية، يدرك أن هناك إرادة خارجية ترمي إلى تغيير الأوضاع في العالمين العربي والإسلامي، بما يتفق ويتماشى مع مصالح القوى العظمى، ويبدو جليا