قيمة العطاء وحب الخير


العطاء: هو أن تبادر بتقديم كلّ ما تستطيع لمن يحتاج المساعدة
العطاء يحثُّ أفراد المجتمع على إظهار الاهتمام لما يحيط بهم؛ ومدّ يد العون للغير، والعمل على تحقيق احتياجاته، وإنَّ الناس اليوم هم احوج ما يكونوا من أي وقت مضى لمدِّ يد العون لهم، ومساعدتهم لتجاوز المحن والشدائد والأزمات.

للعطاء أنواع عديدة منها:
ــ ابتسامتك النقية في وجوه الناس عطاء، فقد تضفي هذه الابتسامة روح الأمل والحياة للكثيرين.
ــ نصيحتك لأخيك بقلب صادق ونية حسنة وأسلوب راقٍ تبتغي مصلحته ورضا الله هي عطاء.
ــ صدقك ومبادراتك لفعل الخير ونجدة الملهوف والصلح والصفح وإحداث التغيير والإبداع (عطاء).
ــ إماطة الأذى عن الطريق وأخذك بيد محتاج، عطاء.
ــ حبك، التزامك، خلقك القويم، استقامتك، مبادراتك للخير، هي عطاء.
ــ لحظة العطاء لها مذاق مختلف، وشعور بسعادة لا مثيل لها، مما ينبئك بأنَّ الله قد عجّل لك ثواب عطائك، في لحظة العطاء ذاتها، فضلاً عن آجل الثواب في الدنيا والآخرة.
ــ وانظر إلى قمة العطاء (ما يكن من خير فلن ادخره عنكم)، كلام عظيم على لسان النبي الكريم صلى الله عليه وسلم.
ــ إذا شئتم أن تذوقوا أجمل لذائذ الدنيا، وأحلى أفراح القلوب، فجودوا بالحب والرحمة كما تجودون بالمال.

فوائد العطاء وحب الخير
ــ التوفيق في الدنيا سواء في العمل، أو في الدراسة، أو في الحياة عموماً.
ــ نيل رضا الله سبحانه وتعالى ودخول جنته.
ــ نيل محبة النّاس وكسب قلوبهم، فالنّاس عموماً تحب الإنسان الّذي يهبُّ لمساعدتهم وعونهم وعون الآخرين.
ــ وجود الأشخاص الّذين يساعدون الشخص في أزماته ومشاكله.
ــ الرّاحة النفسيّة والشعور بالبهجة والسعادة عند مساعدة الآخرين.
ــ تزكية النفوس وتهذيبها وتقويمها واشغالها بالأنفع وإبعادها عن الطريق السيّئ.
ــ طيب السمعة حتى بعد الوفاة والذكر الحسن وطلب الرحمة للشخص المعروف عنه عمل الخير في حياته.

شاركنا بتعليق






  • والله كلام فيه عبره وجميل وطيب جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم ونفع بكم ووفقكم الله وحفظكم الله